الاثنين، 8 ديسمبر 2014

الصم وضعاف البصر

                                                                               
                                                                                       الصم وضعاف السمع

اننا في هذه الحياة من المستحيل أن نكون متماثلين في كل شيء ففي عالمنا يوجد الفقير ويوجد الغني يوجد الجاهل ويوجد العالم يوجد المريض ويوجد صاحب الصحة. عالمنا مختلف في كل شيء.
الصم والبكم فئة من المجتمع أحب الله سبحانه أن يبتليهم ليرى مكانة الصبر في قلوبهم هذه الفئة كباقي البشر لا تختلف عنهم في شيء لا في قلوبهم ولا في عقولهم بل هناك من يمتلك عقلا فذا وروحا من النادر أن نراها عند باقي البشر, للأسف فإن تعاملنا مع هؤلاء الأشخاص قليل أو نادر بشكل أصح .
تعريف الإعاقة السمعية:-(Hearing impairment)

من المصطلحات العامة التي استخدمت لتميز أي فرد يعاني من فقدان السمع بغض النظر عن درجة القصور السمعي التي يعاني منها وفي إطار هذا المصطلح العام يتـم التميز بين فئتين رئيسيتين هما : الصـم ( Deaf ) ضعاف السمع ( Hard of hearing ).



أوصى مؤتمر البيت الأبيض عن صحة الطفل ؛ بالتعاريف التالية:
الأطفال الصمDeaf :
أولئك الأشخاص الذين يولدون ولديهم فقدان سمع مما يترتب عليه عدم استطاعتهم تعلم اللغة والكلام.
-أولئك الأشخاص الذين أصيبوا بالصمم في طفولتهم قبل اكتساب اللغة والكلام.
-أولئك الذين أصيبوا بالصمم بعد تعلم اللغة والكلام مباشرة لدرجة أن آثار التعلم قد فقدت بسرعة.
ضعاف السمع :Hard of Hearing

بأنهم أولئك الأطفال الذين تكون قد تكونت لديهم مهارة الكلام والقدرة علي فهم اللغة، ثم تطورت لديهم بعد ذلك الإعاقة في السمع - مثل هؤلاء الأطفال يكونون علي وعي بالأصوات ولديهم اتصال عادى - أو قريب من العادي - بعالم الأصوات الذي يعيشون فيه .
الخدمات الاجتماعية :
.تهتم بالعمل مع المعاقين سمعيا وأسرهم من خلال الإسهام في توفير الأنشطة الاجتماعية والاقتصادية والصحية وإيجاد التعاون والتضامن بين تلك الأسر بالمؤسسات التي تمارس فيها المهنة وتهدف لتقديم خدمات الرعاية لهذه الفئة من الفئات الخاصة ، وتتحقق الخدمات التي يقوم بها الأخصائيون الاجتماعيون من خلال تنسيق عملية الاتصال بينهم وبين المؤسسات الأخرى في المجتمع لتوفير أكبر قدر ممكن من خدمات الرعاية للفئة المستهدفة .

.تتبنى الخدمة الاجتماعية مفهوم الممارسة العامة في العمل مع المعاقين سمعيا وأسرهم  فهي تهدف إلى تعزيز عملية إشباع احتياجات وحل مشكلات الأسر، عن طريق تعزيز قدراتهم وربطهم بالأنساق التي تزودهم بالموارد والخدمات الداخلية والخارجية المتاحة ، ومساعدتهم على فهم كيفية استخدامها.  
وتهدف الخدمة الاجتماعية في تعاملها مع المعاقين سمعيا وأسرهم توفير مجموعة من الخدمات الأساسية أهمها :-
 1- خدمات بيئية : وهي تتمثل في مجموعة الأنشطة والبرامج التي توجه للبيئة بهدف إحداث التكيف بين المعاق وبيئته.
 2- خدمات مجتمعية : وهي تتمثل في البرامج والأنشطة التي توجه للمجتمع والعمل مع الأجهزة والمؤسسات المجتمعية ورفع كفاءة الخدمات المقدمة ، وتحسين الاتجاهات ما بين أسر المعاقين سمعيا والمجتمع لتحقيق التكيف والاندماج المجتمعي للمعاقين سمعيا وأسرهم.
 3- خدمات معيشية: وهي تشمل المساعدة في توفير مستوى مناسب للمعيشة من مسكن/ ملبس/ مواصلات .... من خلال التنسيق بين المؤسسات العاملة في المجتمع ، لتوفير الموارد المختلفة والمساعدات المادية للمعاقين سمعيا وأسرهم.
4- خدمات فردية وأسرية: وهي الخدمات التي تقدم للمعاق سمعيا وتركز على جوانب شخصية المعاق ، ويستخدم الأخصائي الاجتماعي النماذج المختلفة لخدمة الفرد في تقديم الخدمات الفردية للمعاق وأسرته ، ومن أهم النماذج استخداما النموذج السلوكي والنموذج النفسي الاجتماعي من اجل تحسين كفاءة العلاج مع المعاق وأفراد أسرته لمواجهة المشكلات الاجتماعية والمرتبطة بالعلاقات الشخصية والوظائف الفردية.
3/ الخدمات النفسية :
هي اجراء عمليات القياس والتشخيص للتلاميذ المتقدمين والمحولين في معاهد وبرامج التربية الخاصة مستخدما أدوات القياس الرسمية مثل مقاييس الذكاء المقننة ومقاييس السلوك التكيفي وغير الرسمية مثل المقابلة والملاحظة وقوائم الشطب وغير ذلك.
متابعة حالة التلاميذ وخاصة المستجدين والتعرف على السلوكيات غير المرغوب فيها وإعداد الخطط العلاجية اللازمة.
المشاركة في فريق العمل المدرسي.
متابعة الحالات النفسية للتلاميذ المحولين إلى مدارس التعليم العام. ( الفليج وآخرون 1422هـ )
البرامج المنزلية:

يقوم الأخصائي بزيارات منتظمة للأسر في المنازل وعمل نموذج التدريب والتنبيه اللغوي.
الهدف من الزيارة المنزلية: تهدف إلى تقديم خدمات إرشادية وتعليمية و تأهيليه.
طرق الحصول على الخدمات:
1/مراجعة أقرب وحدة رعاية صحية عندما تلاحظ مشكلة في السمع وفي أقرب وقت ممكن ، للحصول على التوجيه المناسب ، لطلب الكشف من قبل طبيب الأنف والأذن والحنجرة والخدمات الطبية الأخرى كالفحص من قبل أخصائي السمعيات أو التأهيل من قبل أخصائي أمراض التخاطب.
2/مراجعة وزارة التربية والتعليم ، الأمانة العامة لتربية الخاصة لتحصل على التوجيه الملائم فيما يتصل بالخدمة التعليمية أو التأهيلية.
3/مراجعة وزارة الشؤون الاجتماعية للحصول على الخدمات الممكنة فيما يتعلق بالخدمات المتوفرة.
4/ ويمكن التعرف على المراكز والمؤسسات الحكومية والخيرية والخاصة التي تقدم العون لفئة العوق السمعي من خلال موقع الإنترنت: أطفال الخليج ، قسم دليل الخليج العربي ، قسم العوق السمعي ، وعنون الموقع  www.gulfkids.com
خطوات الزيارة المنزلية:

1/الاستعداد المسبق للزيارة كتحضير أوراق النشاط والأدوات المستعملة لتنفيذ الأهداف.

2/الوصول إلى المنزل في الوقت المحدد ثم الاستئذان للدخول لتأدية الزيارة بعد التأكد من وجود الأم أو من يقوم بالتدريس ومن أن الطفل على استعداد من الناحية الصحية.

3/إخبار السائق بالعودة في الميعاد المسجل بدفتر المواصلات.

4/الجلوس مع الأم والطفل حيث تقوم المدرسة بعمل مخالطة اجتماعية مع الأم أولا حيث تسألها عن صحة الطفل وطريقة استيعابه للأهداف السابقة وهل أتم التدريب عليها أم لا والأسباب ثم تقوم بملاعبة الطفل والكلام معه بطريقة ودية لجذب اهتمامه وتهيئته نفسيا لوجودها.

5/تأخذ المدرسة أوراق النشاط السابقة التي كانت مع الأم وتقوم بأخذ الدرجة النهائية لكل هدف حتى تتأكد من إتقانه وإنجازه له.

6/إعطاء الطفل فترة راحة وذلك بعمل مخالطة مع الطفل عن طريق لعبة أو حركات تنشيطية لكي يستعيد نشاطه وذلك حسب الطفل وحسب نوع إعاقته.

7/تشرح المدرسة الهدف الجديد للأم وذلك بعد إعداد أدواته بحيث تجعلها تفهم الغرض منه ومدى أهميته من جميع النواحي.
5/ خدمات تعليم لغة الإشارة :
1- لابد من مواجهة الشخص الأصم وجهاً لوجه والتأكد من أن يدك أمامه وتذكر دائماً أن الأصم ينظر إلى شفاه الشخص المتعامل معه لذلك يجب إستعمال اليد والكلام في نفس الوقت.
(( يعتقد البعض أن الشخص الأصم له القدرة على قراءة الشفاه بشكل أفضل في حالة فتح الفم بشكل واسع أو التحدث ببطئ فهذه ليست حقيقة ولكن تحدث بطريقة طبيعية وحاول إستخدام تعبير الوجه واليدين والشفاه))

2-حاول عدم جذبه من يديه أو قطع كلامه مع أي شخص أخر أو التلويح أمام وجهه ولكن أنقر على كتفه لجذب إنتباهه.

3-تكلم بطريقة عادية وكن مرح فالشخص المرح أفضل من الشخص العبوس.

4- يجب وضع يديك بموضع لا يغطي فمك فمن الأفضل وضع يديك أعلى الصدر بحيث يستطيع الشخص الاصم النظر إلى اليدين والشفاة في نفس الوقت.

5- يجب الأخذ في الإعتبار إختلاف مستويات الذكاء بين الصم فمهنم الذكي ومنهم غير الذكي فحاول معرقة قدرات الشخص الذي تتحدث إليه.

6- يجب مراعاة عدم إستخدام جملة طويلة التعبير.
6/الخدمات الوظيفية :
تقدم وزارة التربية والتعليم ، فرع الأمانة العامة للتربية الخاصة ، خدمات مميزة منها برنامج تأهيل التخاطب من خلال مراكز النطق والسمع ومن خلال مدارس الأمل المخصصة لفئة الصم ومن خلال أيضاً برامج التدخل لما قبل سن المدرسة.
معاهد الأمل للصم :
وفق معاهد الأمل يعرف الطفل الأصم بأنه من فقد السمع كليا أو جزئيا وانطلاقا من اهتمام الدولة برعاية تعليم الطفل الأصم  أنشأت الدولة :
أول معهدين للأمل للبنين والبنات في الرياض عام 1384 هجري .
معهدي الأمل للبنين والبنات في جده عام 1393 هجري
معهد الأمل المتوسط المهني في الرياض عام 1393 هجري
معهد الأمل في الإحساء عام 1353 هجري
معهد الأمل  للبنين والبنات في المدينة المنورة عام 1379 هجري
 
الجمعية السعودية للإعاقة السمعية :
ساهمت الجمعية السعودية للإعاقة السمعية في إثراء فعاليات مثل برنامج "إحساس فنان"، وذلك من خلال رعايتها لفعاليات البرنامج الذي يهدف إلى تعزيز مهارات ذوي الاحتياجات الخاصة من الصم وضعاف السمع.
ويهدف برنامج "إحساس فنان" إلى تقديم علاج سلوكي فعّال لبعض المشكلات النفسية والاجتماعية التي يعاني منها ذوو الاحتياجات الخاصة من الصم وضعاف السمع مثل الخوف والخجل والانسحاب والعدوانية  .ونقص التكيف الانفعالي والتفاعل الاجتماعي.
7/ التقنيات المساعدة للصم :
ربما لا يُعيق فقدان حاسة السمع الأشخاص من الناحية الشكلية كبعض الإعاقات الحركية، لكنه يُصعب من سير الحياة بشكل طبيعي كالتعامل مع الهواتف أو أصوات آلات التنبيه والنداءات في الشارع وكذلك التواصل بشكل عادي مع الآخرين. ولذلك يلجأ من يواجهون مشكلات في حاسة السمع والصُّم إلى تقنيات مساعدة مثل التعامل بلغة الإشارة أو أجهزة المساعدة على السمع، وبينما تلعب هذه الأدوات، مع عدم توفرها للجميع، دوراً أساسياً في حياة كثيرين، تسعى تقنيات أخرى إلى مساعدتهم على الشعور بالأصوات المحيطة كالموسيقى وآلات التنبيه بهدف المساعدة في حمايتهم من الأخطار وتيسير الحياة اليومية.

 من بين أحدث الابتكارات في هذا الشأن، سوار “فيبروهير” الذي يهدف لمساعدة الصُّم على الشعور بالأصوات المحيطة من خلال الضوء والاهتزازات، مما يساعد في تنبيههم لأخطار محتملة. وقدم السوار فريق من عشرين طالبة في كليتيّ “الإدارة والاقتصاد” و”الهندسة” في جامعة قطر، ويعتمد السوار المضئ على مصابيح بالغة الصغر تضئ باللونين الأخضر والأحمر اعتماداً على شدة الصوت ومدى قربه ممن يرتدي السوار؛ ففي حالة الصوت المنخفض يضئ مصباح واحد باللون الأخضر، بينما في حالة الأصوات المرتفعة يبرق باللون الأحمر مع اهتزازات يشعر بها المستخدم على معصمه قد تُنذر بالخطر باقتراب سيارة أو صوت جهاز إنذار.

قفاز يترجم لغة الإشارة :
قام مجموعة من طلاب جامعة كورنيل الأمريكية بابتكار قفازات ذكية خاصة بالصم  بحيث تقوم تلك القفازات بتحويل لغة الإشارة إلى أحرف مكتوبة .
وتعتمد تقنية القفازات على حساسات مزروعة بطرف القفازات وتقوم بتحويل حركات الأصابع الخاصة بلغة الإشارة إلى إشارة لاسلكية موصولة إلى جهاز الكمبيوتر والذي يقوم بدوره في تحويلها إلى أحرف مكتوب.
8/ الخدمات الطبية :
الأجهزة الاهتزازية اللمسية Vibrotactile Devices

يتكون الجهاز الاهتزازي اللمسي من ميكرفون ومستقبل / محلل صوتي إلكتروني يضعه الشخص الاصم على رسغه. ويهدف هذا الجهاز إلى مساعدة الشخص المعوق على وعي الاصوات البيئية وذلك بتحويل الاصوات إلى اهتزازات يتعلم الشخص الاصم كيفية تفسيرها بالخبرة والتدريب. ويمكن لهذه الاجهزة ايضا ان تحسن قدرة الشخص على قراءة الشفاه وقدرته على الكلام.


الأجهزة المنبهه.

تعمل هذه الأجهزة على مساعدة الاشخاص الصم على وعي حدث معين أو صوت هام في البيئة. وتحقق هذه الأجهزة الاهداف المرجوة منها وذلك ببث اشارات ضوئية متقطعة او اصوات عالية أو اهتزازات للاشارة إلى صوت جرس الباب أو انذار الحريق أو صوت جرس الهاتف. وتتوفر عشرات الأجهزة المنبهة في الوقت الراهن الا ان تكلفتها العالية تحرم أعداداً كبيرة من الاشخاص الصم من الحصول عليها .



المعينات السمعية
 
المعينة السمعية (أو السماعة الطبية) هي اداة تكنولوجية لتضخيم الصوت تعمل بالبطارية. وتتكون المعينة السمعية من ثلاثة اجزاء هي : ميكرفون (وظيفته التقاط الموجات الصوتية وتحويلها إلى طاقة كهربائية)، ومضخم صوت (سلك خاص يزيد شدة الصوت)، ومستقبل (اداة تحول الطاقة الكهربائية إلى صوت من جديد)، وقطعة بلاستيكية توضع في الاذن وتنقل الصوت من المعينة السمعية إلى القناة السمعية.
والمعينات السمعية انواع عديدة منها: (1) المعينة السمعية التي توضع خلف الاذن ( المعينة السمعية التي توضع داخل الاذن ٠) المعينة السمعية الجسميه) ويعلقها الشخص المعوق سمعيا على صدره أو في ملابسه الداخلية، (4) المعينة السمعية الموصولة بالنظارة (. 
9/ خدمات تقدم بالمدرسة :
1. أن لا تقل مساحة غرفة الدراسة عن مساحة الفصل العادي وذلك حسب مواصفات وزارة التربية والتعليم مع وجود نافذة زجاجية ذات اتجاه واحد في أبواب الفصول.
2. توفير عوازل للصوت في غرفة الدراسة.
3. أن تكون أرضية غرفة الدراسة مغطاة بمادة تحد من الضوضاء (موكيت).
4. أن يكون كل من التكييف والتهوية والإضاءة في غرفة الدراسة ملائما لتوفير البيئة التعليمية المناسبة للتلاميذ.
5. تخصيص غرفة مجهزة للتدريب الفردي على السمع والنطق مع عزلها صوتياً.
6. توفير المعينات السمعية الفردية والجماعية الملائمة.
7. أن لا يزيد عدد التلاميذ في الفصل الخاص على تسعة تلاميذ ، ويفضل أن لا يزيد عددهم في الصفوف الأولية على خمسة تلاميذ في الفصل الخاص، كما أن لا يزيد عدد التلاميذ المعوقين سمعيا في الفصل العادي على أربعة تلاميذ ويفضل أن لا يزيد عددهم في الصفوف الأولية على اثنين في الفصل العادي.
8. أن تتوفر ستائر على النوافذ للتحكم بسطوع الضوء والذي قد يؤثر سلباً على رؤية الطلاب للمعلم.
9. تكون فصول العوق السمعي مجاورة لفصول التعليم العام، ومتعاقبة معها وفقاً لتوزيع الصفوف الدراسية (مثال: الأول ابتدائي صم يجاور الأول ابتدائي في التعليم العام ، والثاني صم يجاور الثاني ابتدائي في التعليم العام،)

10/ خدمات توعية الأهل :توعية تقدم للاهل للطفل الاصم :
1- التخلص من مشاعر الحزن والغضب واليأس 
بسبب وجود الطفل الأصم , وأن يتقبلوا حالة الصمم ويتكيفوا معها , والبدء في التفكير بشكل عقلاني فيما يمكن عمله لتربية وتدريب طفلهم الأصم علي مواجهة الحياة .
2-  علي الوالدين أن يدركوا منذ البداية أن انجازات طفلهم الأصم ستكون محدودة نتيجة الصمم , وان عملية تدريبهم وتعليمهم تحتاج إلي الصبر والمثابرة , لأنها ستسير بشكل بطئ وتحتاج إلي مجهود كبير .
3- عدم المقارنة بين الطفل الأصم وبين غيرة من الأطفال عادي السمع , لأنها بالطبع ستكون مقارنة ظالمة بالنسبة للطفل الأصم .
4- التركيز علي تنمية ما لدى الطفل الأصم من قدرات مهما كانت محدودة , بدلا من التركيز علي الإعاقة السمعية نفسها .
5-عدم إنكار وجود الطفل الأصم وإبعاده عن الأنظار وإخفائه في مكان بعيدا عن منزل الأسرة , للاعتقاد الخاطئ بان وجود الطفل الأصم بين أفراد الأسرة , أمر غير لائق ويقلل من مكانتهم الاجتماعية .
6-علي الأسرة أن تتقبل الطفل الأصم علي أساس من الإدراك الواقعي لجوانب القوة والضعف فيه , لان المبالغة في حجم وتأثير الإعاقة أو التقليل من شانها , كلاهما لا يساعد علي النمو المعرفي والنفسي والاجتماعي السليم .
7-علي الأسرة أن تشجع الطفل الأصم علي اللعب وممارسة الهوايات المختلفة التي تساعد علي تنمية قدراته المختلفة , بحيث يشغل وقت فراغه فيما يفيد حتى لا يستسلم لإعاقته السمعية .
8-الابتعاد عن أسلوب الحماية الزائدة والتدليل المفرط في تعاملهم مع الطفل الأصم , مما يجعله غير قادر علي تحمل المسئولية , ويفتقد إلي النضج الاجتماعي ؛ وكذلك الابتعاد عن أسلوب الشدة والقسوة والنبذ , حتى لا يتحول الطفل الأصم إلي شخص عدواني متمرد وغير متوافق نفسيا واجتماعيا , ولذلك فمن الأفضل أن تتعامل الأسرة مع طفلها الأصم بصورة طبيعية تلقائية متوازنة بين الحب والشدة .
9-ضرورة التنبيه علي أخوة وأخوات الطفل الأصم إلي عدم الخجل منه أو إطلاق مسميات عليه قد تضر بصحته النفسية .}

توعية تقدم للأهل الطفل ضعيف السمع :

1- تشجيـع الطفــل علـى استخــدام السماعة لأطـول فتـرة ممكنـة .
2- من الممكـن أن يتم ذلك بشكــل تدريجـي مثل استخـدامهـا لمـدة خمـس دقـائـق ثــم عشـر دقـائـق ثم ربع ساعة ..... وهكــذا بشكـل يـومـي .
3- تعليـم الطفـل ضعيـف السمـع من الصغر أن السماعـة بالنسبة له كالنظارة بالنسبة لضعيف البصر حتى نصل به إلى المرحلة التي لا يخلع فيها السماعة الخاصة به إلاَّ عند الذهاب للنوم .
4- الجلوس مع الطفل في مكان هادئ بعيداً عن الضوضاء مع وجـود إضـاءة جيـدة .
5- مكــافــأة الطفــل وتعزيزه عند محاولاته للأستماع 
6-عدم الاستسـلام للإشارات التي يصدرها الطفـل ومحـاولة منعهـا بقـدر الإمكـان .


عمل الطالبات :
رابيه محمد العامري      أروى عمر الزغيبي
نوال صنيتان المطيري     مشاعل صالح الحرير
نوف خليف الحربي        نسرين محمد نعيم
سلطانه العتيبي              أمجاد آل موسى
أسماء القرني               فاطمه عيضه باوزير

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق